جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الحقيقه نور على طريق الهداه
 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 07/07/2023

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  I_icon_minitimeالجمعة يوليو 07, 2023 8:40 pm

جئتكم اليوم بقصة جديدة كالعادة اتمنى أن تعجبكم وتابعوني من فضلكم كي استمر في نشر كل ماهو جميل ومفيد وشكرا 💕🥰🥺
النصيحة ببعير
يحكى أن أحدهم ضاقت به السبل ، وقطعت به الطرق ، وسئم الحياة ، فقرر أن يهجر بلده وأهله ، ويهيم على وجهه ، وغادر أرضه حتى وصل أرض بعيدة بها رجل من الأجاويد رحب به وسألته عن غايته ، ولما علم بقصته عرض عليه أن يعمل في خدمته ؛ على أن يعطيه ما يرضيه ويمنحه مكانًا يأوي إليه ، فوافق الرجل وكان بالنهار يرعي الغنم والإبل ، وفي الليل يعد القهوة لمضيفه وزائريه

ودام الرجل على هذا الحال سنوات وسنوات ، وكان الشيخ الذي يعمل عنده برعي الغنم كريمًا جوادًا يعطيه كل فترة من الإبل والماشية ما يحميه من غدر الدهر وتقلباته ، ولكن تاقت نفس الرجل لرؤية أهله وأبنائه ، واشتاق لوطنه ، فأخبر الشيخ عن رغبته في الرحيل ، والعودة إلى بلاده

عز على الشيخ فراقه وهو الأمين الصادق ، ولكنه خضع لرغبته ، وأعطاه الكثير من المواشي والإبل ، وودعه داعيًا له بالخير والسلامة ، وبعد أن سار الرجل أيامًا طويلة في الصحراء القاحلة ، رأى شيخًا مسنًا جالسًا على وسط الصحراء الخاوية ، وليس عنده شيء سوى خيمته التي ضربها بجواره

وعندما وصل إليه سأله ماذا يفعل وحده في شمس الصحراء الحارقة ؟ فقال الرجل : أنا أعمل في التجارة ، فتعجب الأخر أي تجارة رائجة في هذا المكان الخالي ! وأين البضاعة التي يتاجر بها ؟ فقال له الشيخ : أنا أبيع النصائح للناس ، فتعجب الرجل أكثر وسأله عن ثمن النصيحة ؟ فرد الشيخ قائلًا : أبيع النصيحة ببعير

هنا أطرق الرجل مفكرًا في أمر تاجر النصائح الغريب ، وقرر أن يشترى منه نصيحة ، فأعطاه واحدًا من البعير ، وطلب نصيحته ، فقال الشيخ : إذا طلع سهيل لا تأمن للسيل ، فكر الرجل في النصيحة وقال : ما لي ولسيل في هذه الصحراء الخاوية ، واعتقد أن تلك النصيحة لن تنفعه بشيء ، فطلب غيرها مقابل بعيرًا أخر ، فنصحه الشيخ قائلًا : أبو عيون برق وأسنان فرق لا تأمن له

فقال الرجل في نفسه : ما هذا النصيحة ، وبما ستنفعني ، وقرر أن يشتري نصيحة ثالثة مهما كلفه الأمر من بعير ، وبالفعل باع له الشيخ نصيحته الثالثة حين قال له : نام على الندم ولا تنام على الدم ، ولم تكن النصيحة الثالثة أفضل من سابقيها ، فترك الرجل ذلك الشيخ وسارا عائدًا إلى أهله ومعه ما تبقى من مواشي وإبل

وفي يوم من الأيام بينما هو سائر رأى قوم قد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://m19701970mj.ahlamontada.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: