صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

الجزء الثاني من مزكرات طالب ثانوى
مجرد أن قالت لي حماتها أقف خلفها للحمايتها وكانت هذه الكلمات الضوء الأخضر للحديث المطول وطريقي للدخول في كل تفصيل حياتها فعرفت منها أنها ذات 28عاما وان حماتها 48عاما لكنها مريضه فعرضت عليهم توصليهم للمستشفي وخاصه وان لي معارف بالمستشفي بعرضت السيده السمراء علي حماتها فوافقت وصلنا محطه نزولهم ونزلنا جمعيا وصلنا للمستشفي تركتهم 5دقايقي واتيات بممرضه ومعه كرسي متحرك وقامت بعمل اللازم من كشف واسعه وفحوص وتحليل ولكن نتجه الاشعه لن تظهر قبل 3ايام وطلب منا الطبيب الحضور بعد 3ايام بالاشعه وركبنا الاتوبيس للعوده فركبت السيده الكبيره علي كرسي فردني وانا والتشابه السمراء علي كرسي زوجي وعرفت منها أنها محرومه من الحنان والحب والعطف وأنها تحتاج إلي رجل بمليء حياتها والغريب انها قالت إن حماتها لا تعترض علي هذا وأخذنا نتعرف اكثر حتي وصلنا. محططتنا وطلبت مني أن أسير خلفها واترك مسافه إلي أن تدخل البيت الدور الثاني واطلع بعدها بخمس دقائق وفعلاا طلعت البيت وإذا بألباب مفتوح دخلت وأغلقت هي الباب وجلست علي كنبه في الصاله واتات الي حماتها ترتدي جلبيه بيتي وشكرتني علي خدمتي لهم وتوصلي لهم وأنني أصبحت عزيز إليها وطلبت من الشابه السمراء أن تحضر الغداء لنا جميعا وأثناء الغداء لمحات نظرات غريبه منهم وحديث عيوان بينهم وطلبت الست الكبيره من الشابه السمراء أن تأتي بالبطيخ والعنب في حجرتها لأنني ذاهب معها الي حجرتها فقالت الشابه السمراء بل في حجراتي انا فقالت لها السيده انا قلت عندي فدخلت واجد مفرش احمر علي السرير وراحته برفان شديده وإذا بالسيده تذهب وانتي بعد دقائق كأنها فتاه في عمر 20عاما فحدث ما حدث بيننا وأتت الشابه السمراء بعد انتهاء العلاقه مباشره كأنه كانت تنتظر وطلبت مني أن نجلس جميعا في الصالون وإن أخذ نفسي تكمله الجزء الثالث